المناظرة هي لعبة تنافسيّة، تتضمّن 4 مجموعات متنافسة بين بعضها البعض، من أجل أن تكون واحدة منهم هي المجموعة الأكثر إقناعًا بموضوعٍ معيّنٍ، كلّ مجموعة تتكوّن من فردين.

يُطلب من المشتركين خلال المناظرة إظهار الإبداع، التّفكير النّقديّ، الإصغاء وفهم الطّرف الآخر.

برنامج المناظرة الأكاديميّ الّذي يُمرّر في إسرائيل حسب نظام BP – British Parliamentary، فيه مجموعتين هما مجموعة الحكومة – مؤيّدة لموضوع معيّن، ومجموعتين هما المجموعة المعارضة – ضدّ ذات الموضوع.

من أجل نجاح المجموعة، لا يكفي أن تكون أكثر إقناعًا من الطّرف المعارض لها، إنّما يجب أن تكون أكثر إقناعًا من المجموعة الأخرى الّتي تعرض ادعاءاتٍ مؤيّدة لموضوعها أيضًا.

المواضيع الّتي تطرح هي عديدة ومتنوّعة، ابتداءً من السّياسة، مرورًا بالفلسفة ووصولًا للخيال العلمي. بعض الأمثلة:

• جيش الشّعب مقابل جيش مهنيّ
• هل الجنس هو حقّ أساسيّ
• اجراء استفتاءات على اتّفاقيّات السّلام
• هل من المفضّل العودة بالزّمن من أجل تغيير تراجيديا تاريخيّة؟

من لحظة إعلان موضوع المناظرة، هنالك 15 دقيقة لكلّ مجموعة من أجل بناء ادّعاءات خاصّة بها، ومن ثمّ تبدأ المناظرة. المناظرة نفسها مبنيّة على أساس “פינג-פונג”، في كلّ مرّة يتحدّث فرد من طرف مختلف لمدّة 7 دقائق. كل متحدّث يعرض ادعاءاته  ويُجيب على ادّعاءات الطّرف الآخر.

بعد عرض الخطابات الثّمانية، تحدّد لجنة من الحكّام المراتب، وتعلن عن المجموعة الفائزة. تستمر هذه الفعاليّة الممتعة لمدّة ساعة، وهي تعدّ منصّة رائعة لتعلّم كيفيّة التّحسين النّقديّ، تمرير رسائل، الوقوف أمام الجمهور ومهارات أخرى عمليّة.