يدعوكم نادي المناظرة في جامعة حيفا للمشاركة بنشاطٍ يزوّدكم بالأدوات والمهارات البلاغيّة الّتي تساعدكم في التّعليم الأكاديميّ، المهنة والحياة نفسها. الوقوف أمام جمهور، تفكير سريع وقدرة تعبير وإقناع، هي فقط قسم من المهارات الّتي ستكتسبونها في إطارهذا البرنامج. يشترك طلّاب من النّادي بمسابقات في الدّولة وخارجها، والّتي نال فيها النّادي جوائز عديدة على مدار السّنين.
يُدير هذا النّادي منذ سنة 1998 السّيّد אורי זכאי، الّذي يُعتبر من أقدر المحاضرين في البلاغة في إسرائيل، وهو رئيس رابطة المناظرة في إسرائيل بالماضي، يُنافس ويحكم على مستوى دولي.
هل ترغبون بقراءة المزيد؟ اضغطوا هُنا
كيفيّة الانضمام
يتمّ التّسجيل للنّادي في بداية الفصل الدّراسي الأوّل من السّنة التّعليميّة، في الأسبوع الثّاني للتّعليم.
تابعوا صفحة الفيسيبوك الخاصّة بنا أو اضغطوا من أجل الحصول على تفاصيل إضافيّة
من المفضّل أن تعرف
متى؟
نلتقي خلال السّنة الدّراسيّة مرّةً في الأسبوع، أيّام الثّلاثاء، من السّاعة 18:00-22:00
نقاط استحقاق:
الانضمام للنّادي يعادلُ تقطتيْ استحقاق أكاديميّة، كما ويُعترف بها كساعات ضمن ساعات الأنشطة الاجتماعيّة في حالة رغب الطّالب بالحصول على منحة معيّنة.
نشاط أكاديميّ:
يقيم نادي المناظرة خلال السّنة مسابقات وفعاليّات للنّقاش للجمهور العامّ، والّتي تجمع بين طلّابٍ من مختلف الجامعات في الدّولة
أنشطة اجتماعيّة:
يُقيم النّادي عدّة أنشطة لتوطيد وتقوية العلاقات خلال السّنة، من ضمنها: ورشات عمل، فعاليّات نهاية الأسبوع، قضاء مساء في البلدة التّحتى، خروج منظّم لمطعم وإلخ
يخرج كلّ عامٍ فريق النّادي التّنافسيّ المختار لتمثيل الجامعة في البطولات الأوروبيّة والعالميّة في فنّ المناظرة وفي العديد من المنافسات خارج البلاد.
" انضمامي لنادي المناظرة كان أحد أهم القرارات الّتي اتّخذتها. كل سنة في النّادي تعادل 1000 ش.ق إضافةً على المعاش بالنّسبة لي"
" لا يوجد أيّ مساقٍ من ضمن مساقات اللّقب يعادل ما تعلّمته في نادي المناظرة. لقد تعلّمت التّحدث والإقناع، بالطّبع، لكن تعلّمت أيضًا مهارة الإصغاء، فهم جوهر الكلام والإجابة عليه. لقد تعلّمت أيضًا أن أشكّك في الأمور الّتي تبدو لي واضحة ومفهومة. تعلّمت عن السّياسة، الاقتصاد، العلاقات الدوليّة، التّربية، الجنس. إذا جئتم للدّراسة ليس فقط من أجل الحصول على الشّهادة، إنّما من أجل أنفسكم، فافعلوا ذلك لصالحكم واشتركوا في نادي المناظرة"
"لقد زوّدني نادي المناظرة بأدوات استثنائيّة، كالوقوف والتّحدّث أمام الجمهور، قدرة الكتابة الجدليّة والتّفكير التّحليليّ. وأنا أؤمن بأنّ هذه الأدوات ستساعدني في العمل القانونيّ بعد إنهائي اللّقب".
"الانضمام لنادي المناظرة هو الخيار الأفضل الّذي قمت به عند بداية دراستي الأكاديميّة. انكشفت لعالمٍ جديدٍ مليءٍ بالتّحدّيات، نشاط يحفّز التّفكير، واكتسبت التّمكين الشّخصي وتعرّفت على أناسٍ جيّدين الّذين تعلّمت منهم الكثير، وبلورت وجهة نظر خاصّة.
"بفضل نادي المناظرة نجحنا بإقناع القضاة في الحكم الصّوريّ. علّمنا نادي النقاش أن نصغي، أن نجيب عن الأسئلة كما يجب، أن نصيغ الادّعاءات والحجج ونتعامل مع القضايا الّتي لم نفكّر بها سابقًا، فورًا عند طرحها"
"لم أتعلّم في في نادي المناظرة التّابع لجامعة حيفا كيفيّة الوقوف أمام الجمهور والتّعبير عن موقفي بشكلٍ صريح وواضحٍ فحسب، إنّما تعلّمت أيضًا مهارة الإصغاء للآخر واكتسبت أدوات تُتيح لي التّفكير بعمقٍ، بسرعةٍ، بوضوحٍ وبشكلٍ نقديّ على مواضيع متنوّعة من وجهات نظر مختلفة.
هذه القدرات، الّتي اكتسبتها بواسطة نادي المناظرة، مكّنوني على الأكثر من النّجاح في إنهاء اللّقب الأوّل في الحقوق بامتياز، وأيضًا قبولي للتّخصّص في المحكمة العليا. والأهم من ذلك، بفضل الفترة الّتي قضيتها في نادي المناظرة تحوّلت لإنسانٍ يفكّر أكثر، يصغي أكثر وينتقد أكثر."
"الانضمام لنادي المناظرة التّابع لجامعة حيفا هو الهديّة الأفضل على الإطلاق الّتي منحتها لنفسي في اللّقب الأوّل.
النّادي، بإرشاد אורי זכאי، منحني مهارات تساعدني في الحياة اليوميّة، منحني خوض تجارب لمرّة واحدة في الدّولة وخارجها ومنحني أصدقاء لمدى الحياة."